ساءلت فاطمة التامني، نائبة برلمانية عن فدرالية اليسار، وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، حول الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتمكين الدكاترة المتضررين، من معرفة مصير المناصب التي لم تفرج الوزارة المعنية عن نتائجها إلى حدود الآن؟
كما استفسرت البرلمانية، عن الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها لضمان الحقوق الدستورية والقانونية للمتبارين، والتي من شأنها أن تلزم قطاع التربية الوطنية بإعلان النتائج المتبقية قبل شطب المناصب المالية المخصصة لها بنهاية شهر يونيو المقبل.
وأشارت البرلمانية إلى أن مجموعة من الدكاترة اجتازوا مباراة لتوظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين خلال شهر شتنبر من سنة 2021، متبارين خلالها بشأن 200 منصب.
وأضافت تهامي أن الإعلان عن نتائج المباراة انطلق مع بداية شهر نونبر من سنة 2021، لتتوالى تباعا إلى حدود 14 دجنبر 2021، تاريخ انقطاع صدور النتائج المتبقية.
ونبّهت البرلمانية المسؤول الحكومي إلى أن انتظار الدكاترة لنتائج حوالي ثلاثة وعشرون مناصبا لم يتم الإعلان عن نتائجها لحد الآن، “حيث لا يزال الغموض يكتنف مصيرها رغم استيفائها لجميع الشروط القانونية ومن دون أن تعترضها أية طعون، أو أن يتم إدراجها ضمن المناصب التي يمكن إعادة التباري عليها”.
واسترسلت “الأمر الذي يفيد أن نتائجها واعتماداتها جاهزة وتنتظر فقط عملية الإعلان”، وساءلت بنموسى عن التدابير التي ستتخذها وزارته قصد التعجيل باستكمال الإعلان عن النتائج المتبقية لهذه المباراة، “ضمانا للحقوق الدستورية والقانونية والمعنوية لجميع المتبارين، وتكريسا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص”.