في ظل الصراعات الداخلية التي يعيشها حزب العدالة والتنمية ، تسعى حركة التوحيد و الإصلاح الدراع الدعوي للحزب لإحتضان الأزمة وإعادة بسط سيطرتها على الحزب الذي فقد شرعيته المجتمعية نظرا لقراراته اللاشعبية ، من خلال إعادة الأمور “نوعا ما” بين عبد الإله بنكيران و تيار الإستوزار .
وترى مصادرنا ، أن الحركة مازالت تحاول استغلال سلطتها الدينية من أجل طي الصراع الواقع بين تيارات الحزب، قبيل الاستحقاقات الانتخابية، التي يعول عليها العدالة والتنمية، للريادة بالرغم من صعوبة الوضع ولاسيما بسبب الانشقاق النوعي الحاصل ، والقاسم الانتخابي الذي بدون شك سيضعف القوة السياسية الأولى بالمغرب
و أكدت مصادرنا ، أن عبد الرحيم الشيخي ر ئيس الحركة و عز الدين التوفيق ، سيزوران مرة أخرى ، منزل عبد الإله بنكيران، بعدما أعطوه مهلة للتفكير من أجل العودة لأحضان حزب العدالة والتنمية، للإستقواء به في الإنتخابات المقبلة .
وفي نفس السياق، ستحاول الحركة الإسلامية، ووضعها الديني، لم الشمل وإنزال الجميع للحوار من أجل طي صفحة الماضي، علما أن العدالة والتنمية خسر كثيرا من حيث الصراعات الداخلية، التي واجهته سواء بالنسبة لاستئناف العلاقات مع إسرائيل وتقنين الكيف والقاسم الانتخابي .