احتضنت قاعة الأنشطة بالمركب الرياضي والثقافي بمدينة الحسيمة مساء أمس الثلاثاء جمعا عاما بتنسيق مع الأمين العام للحزب المغربي الحر اسحاق شارية والمنسق الإقليمي مكي الحنودي.
وافتتح الجمع العام الذي اختير له شعار “معا الانتصار ممكن”، كلمته الأولى بالترحيب بالمنسق الإقليمي مكي الحنودي، وبعد الاستماع إلى النشيد الوطني تسلم الأمين العام للحزب اسحاق شارية الكلمة مذكرا من خلالها بالأحزاب التي وقعت البيان المشؤوم الذي اتهمت فيه أحزاب الأغلبية الحكومية حراك الريف بالانفصال، مؤكدا أن مدينة الحسيمة ليست بالسهلة ليحط قادة الأحزاب الرحال بها بعد أن تركوها في أصعب مواقفها.
وفي هذا الصدد شخص الأمين العام وضعية إقليم الحسيمة وأبرز المشاكل التي تعرفها من أهمها أزمة الشغل والهجرة، متهما الأحزاب القائمة على تسيير الشأن المحلي بالإقليم بالفساد وتضييع فرص الإقلاع الاقتصادي رغم توفير ملايين الدرهم لذلك، هذا وقد حبذ اسحاق شارية عدم الغوص في ملف حراك الريف احتراما لرغبة قيادة الحراك.
أما منسق حزب الأسد بالإقليم مكي الحنودي فقد استعرض رهانات الحزب على المستوى الإقليمي للحزب، وأكد أن أكبر تحد في المرحلة هو الاستثمار في الوعي السياسي والحقوقي المتنامي لدى شباب المنطقة، وتوجيهه بل وتأطيره.
وفي ختام الجمع العام التمس الحنودي العفو الملكي لباقي معتقلي حراك الريف، داعيا المفرج عنهم في نفس القضية إلى الالتحاق بالحزب المغربي الحر بغية توحيد الرؤى للمضي قدما بالمنطقة.