أعرب الحزب المغربي الحر عن رفضه القاطع للانتهاكات التي مست ضحايا مباراة امتحان المحاماة، إذ صرح حزب الأسد في شخص أمينه العام “إسحاق شارية”، عبر تدوينة حملت عنوان: “#شكايةضدالوزيروهبيوإبنه_المدلل”. بأنه و على إثر ما شاب مباراة مهنة المحاماة من تزوير ومحاباة وتدخلات أثرت على نتائجها ونزاهتها، والتغييرات التي مست نمط الامتحان، من النموذج المغربي إلى النموذج الكندي، ليتلاءم وحاجيات ابن الوزير وهبي -الفتى المدلل- وعائلته ومقربيه بمنحهم هاته الامتيازات إلى جانب تقريب آجال الامتحانات، والتغاضي عن عدم توفر البعض على بعض الشروط لاجتيازه، وكل ذلك خدمة لمصالح فئة خاصة، ناهيك عن ادعاء وجود رشاوى وتسريب للأسئلة..
ونظرا لما خلفه الوضع من مس بصورة المغرب، بفعل هاته الممارسات المشينة التي تناقلتها وسائل إعلام دولية، فقد قرر الحزب المغربي الحر التقدم بشكاية في مواجهة وزير العدل عبد اللطيف وهبي أمام الوكيل العام لدى محكمة النقض بالرباط، وضد كل المستفيدين من نتائج الامتحانات بطرق مشبوهة.
ليهيب الأمين العام للحزب في نهاية تدوينته بكافة ضحايا هذا الامتحان المشبوه من الراسبين، واضعا رهن إشارتهم اللجنة القانونية للحزب بغرض التواصل، لإتخاذ الاجراءات اللازمة في أقرب الآجال.