تعرف أسعار الدواجن، هي الأخرى اتجاها تصاعديا منذ أيام، ويعزو مهنيون الأمر إلى فوضى يعرفها القطاع، ما أدى إلى غلاء المواد الأولية، مطالبين بضرورة تدخل الدولة لحماية المستهلك والمستثمر في القطاع.
سعيد جناح، الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، أكد أن المستثمر إذا ما باع الدجاج في الضيعة بأقل من 15 أو 16 درهما فسيخسر، مؤكدا أن التكلفة الحالية تصل إلى 16 درهما، وهو ما ينعكس على سعر البيع للعموم.
وعزا جناح، ضمن تصريح له، أسباب الأسعار الحالية إلى ارتفاع التكلفة، مؤكدا أن ثمن الأعلاف يناهز 12 درهما للكيلوغرام، فيما ثمن “الفلّوس” درهمان، موضحا أنه “للانتقال من كتكوت إلى دجاجة تزن على الأقل كيلوغرامين تلزم أربعة كيلوغرامات من الأعلاف، وهو ما يجعل التكلفة جد مرتفعة”.