ظهر ناصر الزفزافي الناشط عن حراك الريف، وهو في حالة صحية جيدة، خلال زيارته لوالده الذي يرقد بإحدى مصحات مدينة طنجة بعدما ألمت به وعكة صحية مفاجئة.، وذلك عن طريق انتشار صورة على مواقع التواصل الاجتماعي توثق الزيارة.
هذا وقد كشفت الصورة للزفزافي، الناشط المحكوم بـ20 عاماً حبساً، زيف بعض التقارير الحقوقية التي سبق ونقلت أنه في وضع صحي خطير، وفقد الكثير من وزنه، وسمح لناصر الزفزافي بعيادة والده بالمصحة بناء على طلبه، وذلك تحت حراسة أمنية مكونة من حراس السجن وعناصر من الشرطة، حيث بقى معه لقرابة ساعة قبل أن تتم إعادته إلى زنزانته.
وينتظر الرأي العام بترقب عفواً ملكياً على الزفزافي وبقية رفاقه، لفتح صفحة جديدة، عقب نهاية كافة المساطر القضائية في إحترام تام لإستقلالية السلطة القضائية، والتي كان آخرها محكمة النقض.