تتساقط الرصاصات من عيني
امرأة حرب أنا
تلك التي تنام في حدائق الجنوب
لا ينتبه لخلاخلها أحد.
تلتصق الحرب بضفائرها
تشكلها الطرقات سدا منيعا للضوء
المآسي كبيرة
والنبع واحد
يوم قرأت لميلان كونديرا حيث جهل براغ
الباب المسدود اتجاه الوطن التشيك
الذي يسقط نقطة عند كل انحناءة حرف معتل
عند أقدام بعض نجوم الوتن
المارة يفسدون الهواء
يمرون مسرعين كنيزك مجنون
سقط سهوا متجبرا
لإلاهة الذرة لا ينتمي…! إذن…
أنثى الحرب أنا
أضمد جراح العصافير بشفتي المبللتين
أسرق الدفء من شعلة قلبي المحمي
أوزعه ملاءات لوريقات الخريف
أشاور بمنديل الثورة
على كل الشيوخ البيض..نائمون
الوطن على كفي ينزف…على صدورهم يقف…
والعلم وحده يرقص مع الريح
يلامس سحب الأحصنة العربية
سأحتاج إلى بعض الموسيقى الجاز المسروقة من جوف الأفيون
الى حلم تشي غيفارا …كذبه الراعي..
قصفوه بحجارة مسننة…عبثا..!؟
وقصائد اليوت بدخان غليونه الساخن
إلى دفتر من الحجم الكبير وقلم رصاص
المسار طويل جدا…
وثقل الارض على عاتقي ينزف
بل على عاتقهم …؟!
الكل ينظر وأنا أنتظر
ربما يؤذن بلال في محراب عشقي
وأكون سافرت إليه..
فوزية أحمد الفيلالي/ المغرب