قالت مصادر جد مطلعة داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، أن القيادي التجمعي رشيد الطالبي العلمي يخوض حربا ضروسا داخل الحزب، ضد محاولة إقصائه من طرف أخنوش والمدير الجديد والناطق الرسمي باسم أخنوش مصطفى بايتاس.
وأوضح المصدر ذاته أن الطالبي العلمي المتحكم في مفاصيل التنظيم داخل الحزب وخارطة المنتخبين والبرلمانيين على الصعيد الوطني، يشعر اليوم بمحاولة إبعاده نهائيا من الحزب، ومحاولة نزع منه هذا الملف لفائدة بايتاس الذي سبق ونزع من الطالبي إدارة الحزب.
وأضاف نفس المصدر أن العديد من البرلمانيين يتصلون بعزيز أخنوش زعيم الحزب لمعرفة مصيرهم للانتخاب باسم الحزب دون أن يجيبهم، وأن عزيز أخنوش يظل هاتفه يرن دون جواب لهؤلاء، بل يتصرف معهم كمدير عام لشركة يدبر المنتخبين مثل الموظفين، بحيث عليهم المرور بمسؤولي الدرجات الدنيا قبل الوصول إلى السيد الرئيس.