استنكرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بجهة طنجة تطوان الحسيمة، توقف أشغال بناء الطريق الإقليمية رقم 4702.
وهي الطريق، التي قامت المصالح الإقليمية للتجهيز والماء بالعرائش، بإنجاز أشغالها على طول 14,2 كيلومترا، بغلاف مالي قدره 101,3 مليون درهم حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال 85 في المائة.
ودعت الجمعية الحقوقية من الجهات المسؤولة، إلى فتح تحقيق نزيه و عاجل حول الأسباب الحقيقية لهذا التوقف، والكشف عن مصير الأموال المرصودة للمشروع.
وحسب بيان للمنظمة الحقوقية، فإن تعثر الأشغال المذكورة، يجعل سائقي العربات وكذلك السكان يقطعون كيلومترات إضافية للذهاب إلى مدينة العرائش، لقضاء أغراضهم الإدارية وغيرها من المآرب الأخرى، ويسلكون طريقا أخرى طويلة، مرورا باثنين الخروب و “جبل الحبيب” بإقليم تطوان علما أن هذه الطريق كذلك بدون صيانة.
واشار البيان ذاته، إلى أن المعاناة تضاعفت لدى عموم مستعملي هذه الطريق، خصوصا سكان جماعتي بني عروس وتازروت، التابعتين لإقليم العرائش.
وتساءلت المنظمة الحقوقية، عن من هو المسؤول على هذا التوقف؟!، علما أن الطريق المشار إليها أعلاه تقع في منطقة ضبابية وتعرف حوادث سير خطيرة ومميتة.