ضجة إعلامية من قبل الإعلام الجزائري، سبقت انطلاق تظاهرة كأس إفريقيا للاعبين المحليين المقامة حاليا في الجزائر، للترويج له زعما على أنه أفضل نسخة ستشهدها هذه المسابقة على الإطلاق، إلا أن عيوب التنظيم ظهرت منذ استقبال المنتخبات المشاركة، مما جعل منه “شان دون شأن”
إذ كانت البداية مع عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الجزائري، حكيم مظان، الذي استعان بتطبيق “ترجمة جوجل” لتواصل مع ضيوفه، لتتلاحق مهازل الجارة الشرقية، حيث لم يستطع المسؤولون ضبط عملية دخول الجماهير عند الملعب، عند مدخل الملاعب الجزائرية، مما تسبب في فوضى كادت أن تؤدي إلى سقوط ضحايا من الشعب الجزائري الشقيق.
واعتقد منظمو هذه النسخة من “الشان”، أن تتغنى بهم القنوات والإذاعات العالمية، كما حدث مع المغرب في مونديال قطر، وتحظى مثلهم بشهرة أوسع، لكن على ما يبدو، لا أحد اهتم لأمرهم ولو بتدوينة قصيرة، وتحول ما صنعوه وما قدموه من فضائح إلى مادة للسخرية، من شكل التميمة، إلى الحافلات التي تعود للقرن 16، مما جعل نسخة هذا “الشان” بلا شأن على عكس ما كان يتوقعه المسؤولون عن تنظيم هذه التظاهرة