عقدت اللجنة العلمية والتقنية لتدبير جائحة “كورونا” اجتماعا مطولا خلص إلى تخفيف بعض التدابير الاحترازية لكن مع مواصلة الحذر واليقظة خشية عودة الوباء كما وقع في العديد من الدول.
وأفادت مصادر عليمة الإطلاع أن اللجنة العلمية الاستشارية أعطت في الاجتماع الذي عقد بطلب من وزارة الصحة موافقتها لتخفيف قيود الإغلاق العام؛ وهو القرار المرتقب أن تترجمه الحكومة في بلاغ رسمي يتوقع صدوره قبل انعقاد المجلس الحكومي الخميس.
وكانت مصادر حكومية كشفت أنه سيتم، بعد شهر رمضان تمديد ساعات العمل بالنسبة إلى المقاهي والمطاعم خلال الفترة الليلية إلى الساعة الحادية عشرة قبل أن يتم التراجع عن ذلك في عيد الفطر خوفا من التجمعات التي تكثر في مثل هذه المناسبة
وحول سبب التأخر الحاصل في عدم إعلان الحكومة لأي قرار مرتبط بإجراءات الوباء بعد انتهاء توصيات عيد الفطر وقرار “الإغلاق الرمضاني” فسر مصدر من اللجنة العلمية والتقنية لتدبير جائحة “كورونا” ذلك بالتخوف من ظهور انعكاسات وبائية لعطلة الفطر التي تزامنت مع نهاية الأسبوع كما وقع في عيد الأضحى الماضي عندما كادت الأمور أن تخرج عن السيطرة.