أسقطت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء صباح اليوم الإثنين ولاية الممثل أمين الناجي عن ابنه لصالح طليقته جميلة الهوني بعد صراع قانوني نظر في فصوله القضاء.
وقد أقدمت الممثلة جميلة الهوني قبل أسابيع، في سابقة من نوعها، على رفع دعوى لدى محكمة الأسرة، تطالب فيها بـ”إسقاط ولاية طليقها الممثل أمين الناجي على ابنيهما الوحيد، لتتمكن من استخراج وثائقه الإدارية دون الرجوع إليه”.
وطالبت الهوني في قضيتها، بإلغاء وصاية الأب على ابنها، والحصول على الحق في تدبير أموره الإدارية بمفردها لحفظ مصلحة ابنها وفق تعبيرها في تصريحات سابقة للصحافة.
وقررت الهوني الخروج عن صمتها بعد سنوات من “المعاناة” وفق تعبيرها، إذ اتهمت طليقها بـ”تعمده” الوقوف في طريق مستقبل ابنها الدراسي، من خلال “رفضه” السماح له بإتمام دراسته بالخارج.
وكسبت الهوني تعاطفا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما صرحت في وقت سابق بأن طليقها الممثل أمين الناجي “لم ير ابنه منذ 2015، ولم يلتزم بدفع النفقة المحددة قانونا سوى مرتين”، وفق قولها.
وتزوج الناجي والهوني سنة 2008، بعدما التقيا في مسلسل “وجع التراب” عام 2006، وقد تكلل زواجهما بإنجاب ابن واحد موضوع الخلاف، لكنهما انفصلا بعد مرور أربع سنوات فقط.