يحتفل المغرب والنمسا، البلدان اللذان يتقاسمان عمقا ضاربا في التاريخ، أمس الاثنين، بالذكرى الـ 240 لتوقيع معاهدة السلام والصداقة واتفاقية التجارة بين البلدين.
ونشر سفير المملكة المغربية في فيينا عز الدين فرحان، تغريدة على تويتر، ذكر فيها بأنه “في 17 أبريل 1783، تفاوض سفير السلطان مولاي محمد الثالث، محمد بن عبد الملك، بنجاح ووقع على معاهدة سلام وصداقة واتفاقية تجارية مع النمسا، مما شكل حدثا تاريخيا عظيما بين دولتين عظيمتين”.
واكتست العلاقات الثنائية بين المغرب والنمسا، دفعة جديدة مع الزيارات الرسمية الأخيرة التي قام بها إلى المغرب المستشار الاتحادي النمساوي كارل نيهامر ورئيس المجلس الوطني النمساوي فولفغانغ سوبوتكا، مدشنين “أفقا واعدا بمنظور جديد للتعاون الثنائي”.
والواقع أن العلاقات بين الرباط وفيينا تشهد زخما قويا مدفوعا برغبة الطرفين في تعزيز التعاون الثنائي، بما ينسجم مع العمق التاريخي للروابط التي توحدهما.