قررت السلطات المغربية استثناء الموانئ الاسبانية من المعابر البحرية التي ستربط البلاد بأوروبا صيف هذا العام.
وقد جاء هذا القرار تزامنا مع توتر العلاقات بين البلدين، حيث اقتصرت المملكة فقط على موانئ “مارسيليا وسيت” الفرنسيين، والسفن الايطالية القادمة من جنوة.
وكما هو معلوم فهذا القرار من شأنه أن يتسبب في خسائر لإسبانيا وشركاتها العاملة في مجال النقل البحري بين الضفتين، حيث ستحرم من الرسوم المفروضه على رسو السفن إضافه الى المبالغ الضخمة التي كان يصرفها أفراد الجالية سواء في الطرق السيارةوالمطاعم والفنادق ومحطات الوقود.