في الوقت الذي يعيش فيه المغرب أزمة خانقة بسبب تداعيات أزمة كورونا والحرب الروسية على أوكرانيا، وما رافقهما من ارتفاع صاروخي للأسعار بسبب نقص الإمدادات بالمواد الأساسية على المستوى العالمي وارتفاع تكاليف الشحن، خصص المكتب الوطني المغربي للسياحة ميزانية ضخمة وقياسية من أجل استقبال وإطعام وتجوال ضيوفه.
وفتح المكتب المغربي للسياحة مناقصتين تحت رقم “DA /10/22″، الأولى متعلقة بخدمات أنشطة الإقامة والإطعام والجذب السياحي والثانية مرتبطة بالتوجيه السياحي ونقل ضيوف المكتب.
وحدد المكتب الوطني المغربي للسياحة، وفق تقديراته، سقف 4 ملايير و413 مليون سنتيم (44.136.600 درهم) بالنسبة للمناقصة الخاصة بخدمات أنشطة الإقامة والإطعام والجذب السياحي، في حين خصص 553 مليون سنتيم (5.532.000 درهم) لبدء مناقصة خدمات نقل والتوجيه السياحي للضيوف.
واشترط مكتب السياحة ضمانا بخصوص صفقة خدمات الإطعام والإقامة لا يقل عن 20 مليون سنتيم، في حين حدّد 5 ملايين سنتيم ضمانا بالنسبة للمناقصة المرتبطة بالنقل والتوجيه السياحي.
وأشار طلب العروض إلى أن محتويات ملفات المنافسين وعرضها وحفظها يتم وفقا لأحكام المواد 27 و29 و31 من القوانين المنظمة، مشددا على أن الوثائق المطلوبة التي يتعين تقديمها منصوص عليها في المادة 4 من قواعد التشاور الخاصة بدعوات المناقصات.