عمل الملك محمد السادس على إحداث تغييرات على مستوى المسؤوليات القضائية بمختلف محاكم المملكة .
وعين الملك عددا من المسؤولين القضائيين بعدة محاكم .
همَّت خمسة رؤساء أولين لمحاكم استئناف؛ رئيس أول (1) لمحكمة استئناف تجارية؛ رئيس أول (1) لمحكمة استئناف إدارية؛ أربعة عشر وكيلاً عاماً للملك لدى محاكم استئناف؛ وكيل عام للملك (1) لدى محكمة استئناف تجارية؛ وعشرون رئيساً لمحاكم ابتدائية؛ وأربعة رؤساء لمحاكم تجارية؛ رئيسان اثنان لمحكمتين إداريتين؛ واحد وثلاثون وكيلاً للملك لدى محاكم ابتدائية.
كما عين جلالة الملك سبع نساء قاضيات من بينهن خمس قاضيات يتولين المسؤولية لأول مرة، من بين 32 من القضاة الذين أسندت لهم المسؤولية لأول مرة خلال هذه الدورة. وهو ما يمثل نسبة 40,50 % من مجموع مناصب المسؤولية التي شملها التغيير.
وحفز المجلس الأعلى للسلطة القضائية المسؤولين القضائيين الجدد للاضطلاع بمهامهم بما يلزم من الجدية والحزم، وبمزيد من الإرادة والعزم، واتخاذ المبادرات الهادفة للتطبيق العادل للقانون، وتوفير الظروف اللازمة للمحاكمة العادلة، واحترام الآجل المعقول للبت في القضايا وتنفيذها، وهنأهم على الثقة التي وضعت فيهم.
وأكد المجلس في بيان له أن الأمانة العامة للمجلس ستتولى تحديد تاريخ تنصيب المسؤولين القضائيين المعنيين بالأمر في مهامهم الجديدة.
واتضح من التعيينات التي حظيت بالموافقة الملكية حسب بيان المجلس أن سبعة وثمانين (87) قاضية وقاضٍ، أُسنِدَت لهم المسؤولية القضائية لأول مرة، أي بنسبة 44,16 % من مجموع المناصب التي شمِلها التغيير. وهو ما يؤكد إرادة المجلس في إفساح المجال للقاضيات والقضاة الشباب”، ولقضاة آخرين لم يسبق لهم تولي المسؤولية القضائية للاضطلاع بهذه المهام الحيوية في المجال القضائي، والمساهمة في تطوير أدائه. وهي إرادة يعبر عنها كذلك اهتمام المجلس بإنتقاء نواب المسؤولين القضائيين، والذين نصت استراتيجية المجلس على استفادتهم من تكوينات على ممارسة مهام المسؤولية القضائية
ومن جهة أخرى، فقد همَّت التعيينات خلال نفس المدة ثلاث عشرة امرأة قاضية، أسندت لهن مختلف مناصب المسؤولية، من بينهن إحدى عشرة قاضية، تولين المسؤولية القضائية لأول مرة: رئيسة أولى واحدة لمحكمة استئناف، وثلاث رئيسات لمحاكم ابتدائية، ورئيستان اثنتان لمحكمتين تجاريتين، ووكيلتان للملك لدى محكمتين ابتدائيتين، وثلاث وكيلات للملك لدى محاكم تجارية. وبإضافة هذه التعيينات إلى عدد القاضيات المعيَّنات في السنوات السابقة، ارتفع عدد النساء القاضيات اللواتي يتولين حالياً مسؤولية قضائية بمختلف محاكم المملكة إلى عشرين قاضية، أي بنسبة 9 % من مجموع مناصب المسؤولية القضائية.