خاض المنتخب المغربي مباراة ودية ضد ضيفه المنتخب الغاني بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط مباراة لم تتسم في غالبية دقائقها بالنّدية ولا حتى الفرص الحقيقية للتسجيل من الجانبين.
وقد ظهر جليا فرق في طريقة لعب كل منتخب حيث تميز المنتخب الغاني بسرعة لاعبيه وعلى الخصوص اللاعب المحترف في نادي آستون فيلا “جوردان آيو” بالإضافة إلى الهدوء والثبات التكتيكي.
عكس المنتخب الوطني الذي و بالرغم من استحواذه على نسبة التحكم بالكرة عرف نوعا من عدم الدقة في التمريرات القصيرة، زيادة على غياب الانسجام بين خطوط الدفاع والوسط والهجوم، لكن الدقيقة الثامنة والستون أتت بالفرج عبر رأسية لجواد ياميق لاعب بلد الوليد الأسباني حيث تمكن من إحراز الهدف الأول مستفيدا من كرة عرضية مررها حكيم زياش، ليأتي بعد ذلك رد فعل غاني في شكل هجمات متتالية تصدى لها الدفاع تارة و الحارس ياسين بونو تارة أخرى، في دقائق كانت صعبة بدنيا على عناصر المنتخب الوطني المغربي الذين استطاعوا بالرغم من ذلك الحفاظ على هدف السبق الذي كان كافيا لكي يتمكن أسود الاطلس من إنهاء المباراة لصالحهم.
فوز هدف يتيم إذن تأثى للمنتخب الوطني بعد حوالي ربع قرن على منتخب غاني يعتبر من بين الأفضل قاريا. في انتظار ودية بوركينا فاسو التي ستجرى يوم السبت المقبل، و التي يأمل منها الجمهور المغربي أن يظهر فيها أسود الأطلس بوجه أفضل نتيجة و أداءً.