يحتفل العالم باليوم العالمي لالتهاب داء الكبد الفيروسي يوم الأربعاء 28 يوليوز، من كل عام ،وذلك لإذكاء الوعي بهذا الداء تحت شعار “التهاب الكبد لايقبل الإنتظار”.
ووفقا لبلاغ وزارة الصحة،فإن إحصائيات منظمة الصحة العالمية،قدرت عدد المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي “ب” و “س” بحوالي 325 مليون شخص في جميع أنحاء العالم ،مما تسبب في وفاة حوالي 1.1 مليون شخص سنويا.
وحسب البلاغ نفسه، في المغرب ووفقا لإحصائيات المنظمة،تقدر نسبة الإصابة بين الساكنة العامة بالتهاب الكبد “ب” بنحو 2.5 %، و 1.2% بالنسبة لداء التهاب الكبد الفيروسي.
وقد أوضحت الدراسات، التي اقتصرت على المجموعات الأكتر عرضة، ارتفاع في نسبة الإصابة خاصة عند مرضى تصفية الدم، ومستعملي المخدرات عن طريق الحقن، وكذا الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
وحسب الخطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي، وبغية توفير معطيات وبائية موثوقة قادرة على توجيه التدابير الوطنية و إجراءات مكافحة هذا الداء ، أجرت وزارة الصحة أول مسح وطني حول عدد حالات الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي بدعم من منظمة الصحة العالمية و اليونيسيف، وشارك في هذا المسح أكثر من 12000شخصا ، وينتمون إلى 4575 أسرة موزعة على جميع جهات المملكة،وسيتم الإعلان عن نتائج هذا المسح قبل نهاية عام 2021.
و أكدت الوزارة، أن التصنيع المحلي و تسويق الأدوية الجديدة المضادة لفيروسات التهاب الكبد “س” في المغرب، يعكس التزام وزارة الصحة الراسخ بضمان توفير الأدوية العلاجية الأكثر نجاعة وذات اَثار جانبية أقل وبسعر مناسب للقدرة الشرائية للمرضى المصابين.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة ،تهدف إلى القضاء على التهاب الكبد الفيروسي ضمن الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بحلول عام 2023 و القضاء عليه بين الساكنة العامة بحلول عام 2023 ،وفقا لاهداف التنمية المستدامة.