أعلن وزير العدل عبد اللطيف وهبي اليوم الثلاثاء بشكل علني متابعة صحافيين، بسبب نشرهم خبراً يتعلق بتداول قرب إعفائه من الحكومة.
ويأتي إعلان وزير العدل عن متابعة الصحافيين قضائياً، يوماً واحداً فقط على الجلسة المشتركة للبرلمان بغرفتيه، لإدانة الموقف السافر للبرلمان الأوربي تجاه المملكة ومصالحها العليا.
ويرى متتبعون أن ما أعلن عنه وهبي، اليوم الثلاثاء في ملتقى وكالة “المغرب العربي للأنباء”، يعد هدية أخرى من وزير في الحكومة المغربية للوبيات المعادية للمملكة خاصة البرلمان الأوربي الذي يتصيد الفرص لإعداد تقارير ضد بلادنا حول حرية التعبير والصحافة والتي كانت من ضمن نقاط القرار الأخير.
وإستغرب حقوقيون إقدام وزير في الحكومة يحمل حقيبة غير عادية هي حقيبة العدل، على متابعة صحافيين لمجرد أنهم نشروا خبراً حوله كشخصية عمومية، كان كافياً أن يبعث إليهم بتكذيب حسب ما تمليه الأعراف والأخلاقيات.
وإعتبر هؤلاء أن سبب متابعة وزير العدل للصحافيين، لا علاقة له بنشر تداول خبر الإعفاء من الحكومة، بل مرتبط بالأساس بالكشف عن قضية إبنه في إمتحانات المحاماة والتي أثارت ضجة كبرى وصلت العالمية، وعكرت صفو الفرح الذي عن المملكة بإنجازات أسود الأطلس في مونديال قطر.