قضى جوسيب ماريا بارتوميو، الرئيس السابق لبرشلونة، ومستشاره خاومي ماسفرير، ليلة في السجن، في قضية “شبكات التواصل الاجتماعي”.
وألقت الشرطة الإسبانية، صباح أمس، القبض على بارتوميو وأوسكار جراو الرئيس التنفيذي السابق، ورومان جوميز بونتي المدير القانوني السابق، بالإضافة إلى تفتيش المكتب الرئيسي للنادي، والبحث عن ملفات تتعلق بالتحقيقات.
وتعود القضية إلى تعاقد بارتوميو مع شركة تعمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقابل مليون يورو، من أجل مساندته وتحطيم المنافسين له، من خلال أكثر من 100 حساب وهمي لتشويه أساطير النادي.
ووفقًا لبرنامج “كواترو” الإسباني، فإن بارتوميو أمضى ليلة محجوزًا في مركز الشرطة، بسبب رفضه الإدلاء بشهادته، أمس الإثنين، في القضية.
وأشار إلى أنه تم الإفراج مؤقتًا عن أوسكار جراو ورومان جوميز بونتي، لكنهما ما زالا جزءًا من التحقيقات.
وأوضح البرنامج الإسباني أن بارتوميو سيذهب إلى المحكمة، صباح اليوم، وسيشرح للقاضي دوره في قضية “شبكات التواصل الاجتماعي”.