أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أمس الخميس، خلال ندوة صحافية عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة بالرباط، المنعقد برئاسة عزيز أخنوش، أن الدعم الحكومي الموجه لمادة القمح عرف ارتفاعا لتصل الأخيرة إلى المطاحن بسعر 260 درهما للقنطار، فبعدما كان في حدود 71 درهما في يناير المنصرم، ارتفع اليوم ليقارب 200 درهم في كل قنطار.
وأوضح السيد بايتاس، أنه في ظل الارتفاع الذي تشهده أسعار هذه المادة في الأسواق العالمية، وذلك في سياق الظرفية الموسومة بالنزاع الروسي الأوكراني، أن المغرب يبذل مجهودا كبيرا لضمان وفرة القمح، خاصة القمح اللين الذي ينتج منه الدقيق، مضيفا أن المملكة تتوفر على مجموعة من الآليات لتجديد المخزون الوطني من القمح وتعزيزه في شتى المراحل.
وخلص الوزير إلى أن الحكومة ستستمر في دعم هذه المادة الأساسية في النظام الغذائي الوطني لتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين، وذلك رغم الكلفة المرتفعة جراء الظرفية الدولية الراهنة، مشيرا إلى أن المخزون الوطني من مادة القمح يغطي حوالي أربعة أشهر من الاستهلاك.
كما ذكر الناطق الرسمي أن المغرب يستورد القمح من مجموعة من الأسواق، وذلك رغم الكلفة المرتفعة جراء الظرفية الدولية الراهنة.