أعلنت بوركينا فاسو اليوم الجمعة، منسقة الأمم المتحدة الإيطالية “باربرا مانزي” شخصا غير مرغوب فيه، حيث طلبت منها مغادرة البلاد، طاردة إياها، دون إبداء أي سبب رسمي.
ووفق مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن مانزي “طلبت مؤخرا سحب موظفين غير أساسيين من منظمة (الأمم المتحدة) من بوركينا فاسو وحصلت على الموافقة على ذلك”.
وأوضح المصدر أن الإجراء الذي أقدمت عليه المسؤولة الأممية “يهدد” بجعل البلاد في موقف حساس، في وقت تعدّ فيه بوركينا فاسو بأمس الحاجة إلى شركاء للتصدي للأزمة الأمنية والإنسانية.
وأفاد مصدر دبلوماسي آخر، بأن “قائمة طويلة من الاتهامات” دفعت “دبلوماسية بوركينا فاسو إلى تحمل مسؤولياتها”.
كما ااتهمت مانزي بـ”محاولة التأثير بشكل سلبي” و”التدخل في الشؤون السياسية لبوركينا فاسو”، وفق المصدر الدبلوماسي.
ويأتي طرد المبعوثة الأممية بعد أيام قليلة من ترحيل واغادوغو شخصين فرنسيين كانا يعملان في شركة محلية وتشتبه السلطات في أنهما جاسوسان.