بودريقة: الرجاء يتخلص من أزمته المالية بخطة تدريجية

أكد محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن ميزانية الفريق كانت مديونة بعشرة ملايير سنتيم عند انتخابه رئيسًا للفريق قبل سنة، مضيفًا أنه تمكن رفقة أعضاء مكتبه المديري من تقليص الدين بمقدار مليارين ونصف مليار سنتيم خلال هذه السنة، ليصبح الدين الحالي سبعة ملايير ونصف مليار سنتيم.

وفي حوار مع قناة «دبي الرياضية»، أوضح بودريقة أنه يخطط لإنهاء أزمة الرجاء المالية المتعلقة بالسبعة ملايير ونصف مليار سنتيم في السنوات الثلاث المتبقية من ولايته. ويهدف إلى تخفيض الدين بنسبة عشرين في المئة سنويًا حتى يتم القضاء عليه بالكامل في السنة الرابعة من رئاسته.

وأشار بودريقة إلى أن الأزمة المالية للرجاء تعود إلى مشاكل متراكمة سببها إدارات سابقة، والتي دخلت في نزاعات مع لاعبين وأندية بالإضافة إلى الاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم. وأدى ذلك إلى تضخم الأزمة المالية وصعوبة الخروج منها. ومع ذلك، أبدى بودريقة تفاؤله بنجاح مشروعه الذي يجمع بين تحقيق النتائج الرياضية وإنهاء الأزمة المالية، مشيرًا إلى أن مكتبه المديري حل مشكلة منع التعاقدات في بداية هذا الموسم بأداء مليار ونصف مليار سنتيم.

واستعرض بودريقة الإنجازات المالية التي حققها الرجاء بتتويجه بكأس العرب وبيع عقدي اللاعبين سفيان رحيمي وبين مالونغو، ورغم هذه المكاسب المالية، إلا أن الميزانية ظلت تعاني من العجز. وأعرب عن أمله في أن يتمكن مكتبه المديري من إنهاء هذه الأزمة خلال فترة ولايته، مؤكدًا على أهمية المزج بين النجاح الرياضي والاستقرار المالي للنادي.

الرجاءبودريقة
Comments (0)
Add Comment