أبرزت نتائج الإنتخابات في إقليم مدريد بإسبانيا تقدما ملحوظا للحزب الشعبي محرزا 63 مقعدا، بعد فرز 49,63 في المائة من الأصوات، في حين تراجع الحزب العمالي الاشتراكي وحصل على 26 مقعدا.
وبعد فرز نحو 50 في المائة من الأصوات، تكون إيزابيل دياز أيوسو قد ضاعفت من نتائجها مقارنة بانتخابات عام 2019، حيث كانت قد فازت بـ 30 مقعدا,فقد حصل كل من حزب (ماس مدريد) و(بوديموس) على التوالي على 24 و11 مقعدا، بينما حصد حزب (فوكس) 13 مقعدا، في حين انهار حزب (سيودادانوس) بجهة مدريد.
وفاز أنخيل غابلوندو، مرشح الحزب العمالي الاشتراكي بـ 26 مقعدا بالبرلمان الجهوي، بينما أضاف حزب (ماس مدريد) وكذا حزب (بوديموس) أربعة مقاعد، حيث انتقل حزب (ماس مدريد) من 20 مقعدا في البرلمان السابق إلى 24 مقعدا على لائحة مونيكا غارسيا، في حين انتقل حزب (بوديموس) بمرشحه بابلو إغليسياس من 7 مقاعد إلى 11 مقعدا حاليا، أما حزب (فوكس) الذي يمثل أقصى اليمين، فأضاف مقعدا واحدا وأصبح يتوفر على 13 مقعدا في البرلمان الجهوي الحالي.
أما حزب (سيودادانوس) فقد خسر حسب هذه النتائج الجزئية 26 مقعدا، التي كان قد فاز بها خلال انتخابات 2019، وفشل بالتالي في تحقيق 5 في المائة من الأصوات المطلوبة لتمثيله في الجمعية الجهوية.
وبعد فشله في الحصول على مقعد بجهة مدريد، ضمن الانتخابات التي جرت اليوم، أعلن زعيم حزب “بوديموس” الإسباني، بابلو إغليسياس توريون استقالته من منصبه، وانسحابه من الحياة السياسية.
ونقلت وسائل إعلام إسبانية أن بابلو إيغليسياس، وهو مؤسس وزعيم بوديموس، قد أكد مساء اليوم الثلاثاء، أنه سيترك منصبه، ويتخلى عن جميع مسؤولياته في الحزب، مضيفا “عندما تتوقف عن كونك مفيدًا، عليك أن تعرف كيف تنسحب”.
وقد جرت هذه الانتخابات وسط تدابير وإجراءات احترازية جد مشددة، اعتمدتها السلطات جراء تفشي فيروس (كوفيدـ19)، وذلك من أجل ضمان سلامة الناخبين والمتمثلة في ارتداء الأقنعة الواقية واحترام مسافة التباعد الآمنة بين الأشخاص.
وتبقى هذه النتائج مؤقتة إلى حين الفرز الكلي للأصوات والإعلان عن الفائز باستحقاقات 2021 الانتخابية.