في تصريح قوي لناصر بوريطة وزير الخارجية للوكالة الاسبانية “EFE” أكد فيه أن المغرب لم يتلق “إجابات مرضية ومقنعة” على العديد من الأسئلة التي وجهتها وزارة الخارجية المغربية إلى نظيرتها الإسبانية من خلال بيان صحفي نشر في 25 أبريل .
واضاف بوريطة “سنرى ما إذا كان واقع وصدق علاقتنا ليس مجرد شعار” مؤكدا أنه “عندما كان على إسبانيا أن تواجه الانفصاليين (الكاتالونية)كان المغرب واضحا جدا على أعلى المستويات رفضنا أي اتصال وأي تفاعل معهم و عندما طلبوا (الكاتالونيون) أن يتم استقبالهم طالبنا بحضور ممثل عن السفارة الإسبانية.
وقال الوزير المغربي أن المغرب لازال ينتظر لحدود الساعة ردا شافيا ومقنعا من السلطات الإسبانية، بخصوص الأسباب التي جعلت مدريد تستقبل إبراهيم غالي على أراضيها وبطريقة احتيالية، وكذا سبب عدم إبلاغ المملكة بذلك بشكل مسبق في إطار التنسيق الثنائي الذي يربطهما دائما. وختم بوريطة حديثه بتساؤل يحمل نبرة تهديدية واضحة، حيث قال:”هل تريد إسبانيا التضحية بعلاقاتها مع المغرب من أجل “إبراهيم غالي”؟”