كشفت البرلمانية حنان أتركين، عن تحول عددا من قاعات السينما إلى مرتع للمتشردين، الأمر الذي يمس بجمالية المدن المغربية وبتاريخها العمراني.
وأوضحت حنان أتركين، البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة في سؤال وجهته إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل أن أغلبية المدن المغربية تتوفر على قاعات سينمائية مغلقة ومهجورة، مؤكدة أنه بهندستها تعتبر جزء لا يتجزأ من مورفولوجية المدن المغربية، وبحضورها التاريخي تحمل نوستالجيا أجيال وذكريات لا زالت عالقة في أذهانهم، غير أنه تضيف أتركين، واقعها اليوم يطرح العديد من علامات الاستفهام، بعد توقف عملية استغلالها.
وأشارت البرلمانية بمجلس النواب أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل تراهن على الصناعة الثقافية عبر إطلاق مبادرات نوعية تروم رد الاعتبار للسينما المغربية، إنتاجا ورموزا، وذلك من خلال إنشاء قاعات سينمائية مخصصة للأفلام المغربية، وجعل المضمون الثقافي التراثي المغربي معيارا للدعم السينمائي.
وتساءلت البرلمانية المذكورة عن الإجراءات التي تعتزم وزارة محمد المهدي بنسعيد اتخاذها من أجل النهوض بأوضاع القاعات السينمائية، والتي تختزن جزءا كبيرا من تاريخ وذاكرة مدننا ومسارها الثقافي والفني.