أثارت تدوينة للأمين العام للحزب المغربي الحر الأستاذ إسحاق شارية ،تساؤلات واسعة في واقعة الصورة و القبلة، وذلك عقب انتشار واسع لصورة يُزعم أنها لوزيرة الطاقة والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، في أجواء مثيرة للجدل.
تناولت التدوينة الصورة المنسوبة للوزيرة بنعلي، حيث أبدى الأمين العام للحزب المغربي الحر استنكاره وشجبه لما يُعتقد أنه علاقة غير شرعية، معبراً عن قلقه من الخطورة التي تشكلها مثل هذه الأمور على قيم وأخلاق المجتمع المغربي وسيادته.
كما طرح تساؤلات حول دوافع تداول الصورة في هذا التوقيت الحساس، وهل لها علاقة بالصراعات السياسية والمصالح القائمة بين الوزيرة ولوبي المحروقات بالمغرب، وإن كانت هناك دوافع خفية لهذه الحملة ضد الوزيرة وتصويرها بشكل سلبي.
تجسدت التساؤلات حول هذه الصورة في إطار تصاعد التوترات السياسية في المغرب، مما يجعل الأمر يتخطى مجرد انتقاد شخصي للوزيرة، إلى التساؤل عن تداعياته على المشهد السياسي بأكمله.
وفي ضوء هذا الوضع، طالب إسحاق شارية الوزيرة بمزيد من الشفافية والوضوح، لتوضيح طبيعة العلاقة المزعومة ومدى صحتها، وذلك لتهدئة التوترات واستعادة ثقة الجمهور.