عرفت السياحة العالمية انخفاضا كبيرا لم تشهده خلال محطاتها التاريخية، وذلك جراء تداعيات تفشي فيروس كورونا حول العالم، وبالتالي تقييد عالمي للرحلات عبر الحدود.
وصرح رئيس معهد منتدى السياحة العالمي في تركيا بولوت باغجي أن الخسائر الاقتصادية التي تكبدها قطاع السياحة العالمي بسبب فيروس كورونا مروعة، إذ من المحتمل أن تؤثر بشكل سلبي على القطاعات الأخرى المرتبطة بالسياحة، ما قد يضاعف الخسائر الاقتصادية. حيث أنه من الممكن أن تبلغ خسائر سوق السياحة العالمية تريليون دولار هذا العام، بسبب الإجراءات المتخذة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضاف باغجي أن الخسائر لا تتوقف عند قيمة تريليون دولار فحسب، بل يمكن أن تطال عمال القطاع من خلال فقدان 50 مليون وظيفة ترتبط بالقطاع، وذكر باغجي أن فيروس كورونا المستجد ينتشر بسرعة كبيرة، بسبب حالة العولمة التي يشهدها العالم وحركة السفر المستمرة، مضيفًا أن 70 بالمئة من قطاع السياحة قد توقف بالفعل.
ونوه نفس المصدر أن قطاع السياحة يعتبر من القطاعات التي تأثرت بشكل مباشر بانتشار فيروس كورونا المستجد، الذي شوهد لأول مرة في الصين وانتشر منها إلى جميع أنحاء القارات وكافة البلدان تقريبا (188 بلدا).