أشاد وزير خارجية جمهورية تركيا السيد مولود جاويش أوغلو بالدور الريادي للملك محمد السادس وبدور المغرب كقطب للاستقرار والتنمية في المنطقة، وذلك عبر تقنية الفيديو مع السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وفي هذا الصدد أبرز السيدان بوريطة وأغلو أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية وذلك من خلال إرساء خارطة طريق للنهوض بالاستثمارات عبر الاستفادة من سلاسل القيمة الجديدة، واتفقا على ضرورة إعادة تفعيل آليات الشراكة عبر تنظيم جلسات جديدة للحوار السياسي وعقد اجتماع اللجنة المشتركة.
وبعد أن سجلا تطابق وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية والدولية عبر السيد بوريطة والسيد أوغلو عن التزامهما بمواصلة التنسيق والتشاور بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك ولا سيما الوضع في ليبيا ومنطقتي الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط.