في إطار اجتماعاتها الدورية عقدت التنسيقية الاقليمية للحزب المغربي الحر بتطوان لقاء يومه السبت 25 ماي2024 لتقييم أنشطة اللجان لشهر ماي، و برمجة أنشطةالحزب لشهر يونيو ، كما قام الحزب بمناقشة مجموعة من القضايا التي تهم مدينة تطوان في ظل وضع مأساوي ناتج عن تدوهر الشأن الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمدينة وضعف الاستثمارات والآفاق أمام عجز مطبق للمنتخبين في الدفاع عن المدينة وهموم ساكنتها.
وأمام ما يقع داخل جماعة تطوان من توالي المحاكمات لمنتخبي وممثلي المدينة ، والتي تعطي صورة مأساوية ومخزية للجماعة ومسؤوليها الغارق غالبيتهم في قضايا الفساد، في الوقت الذي وجب أن تكون مثالا يحتذى به للمصداقية والشفافية وخدمة المواطن التطواني.
وعليه فإن الحزب المغربي الحر بتطوان يدين كل الممارسات اللامسؤولة الصادرة عن ممثلي ساكنة تطوان بالجماعة كما يبلغ الرأي العام التطواني ما يلي:
* استنكاره الشديد للتدبير اللامسؤول لمنتخبي الجماعة المتابعين في قضايا تخص الفساد و النصب والاحتيال .
* مساءلته السيد رئيس جماعة تطوان حول التسيب الحاصل في المؤسسة المنتخبة خاصة وأن عدد المتهمين والمعتقلين من الجماعة وصل لأكثر من أربع مستشارين منهم نائبين له باعتباره المسؤول الأول عن إدارة الجماعة .
* دعوته لحل مجلس جماعة تطوان باعتباره مجلسا معطوبا وذلك طبقا للمادة 72 من القانون التنظيمي113.14 للجماعات الترابية
* مطالبته السيد عامل إقليم تطوان إلى التدخل العاجل والفوري باتخاذه التدابير الملائمة والتي تدخل ضمن صلاحيته وسلك المساطر التي يراها ملائمة، وفتح تحقيق دقيق في ما يقع داخل المؤسسة المنتخبة ، خاصة أن المجلس الجماعي يعيش وضعا عبثيا في التدبير والتسيير ، مع تسجيل عدم رضى ساكنة المدينة وتذمرهم من عدم تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين و مع توالي فضائح ممثلي ساكنة المدينة وانحراف المجلس عن مبادئ الحكامة الرشيدة.
* دعوته لتخليق العمل السياسي والجماعي داخل المؤسسات المنتخبة بتطوان وإعطاء النموذج الذي يحتذى به التدبير والتسير الإداري للجماعة .
٠ دعوته الى ضرورة التدخل العاجل لانقاذ مدينة تطوان اقتصاديا وفتح افاق العمل لأبناء المدينة من خلال تشجيع الاستثمارات السياحية والصناعية والتجارية.
حرر بتطوان في 26 ماي 2024
التنسيقية الاقليمية بتطوان