قال محمد بامنصور، الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، إن المهنيين في القطاع يستبشرون خيرا بعد استئناف الرحلات الجوية من وإلى المغرب ضمن عملية استثنائية مرحبا 2021. وأضاف بامنصور، في تصريح له، أن “مصدر رزق المهنيين بالقطاع ينطلق من المطار”، وأضاف قائلا: “العاملون انطلق اشتغالهم أمس الثلاثاء مع تدشين أولى الرحلات الجوية إلى المغرب لكن يبقى بنسبة قليلة، ونحن متفائلون أن ينتعش القطاع أكثر في الأسابيع القادمة خاصة بعد الجائحة التي شلت جميع المهن التابعة لقطاع السياحة”.
ويشتكي المهنيون، من “ارتفاع تكاليف التأمين ومصاريف اللوجسيتك في مقابل ذلك ليس هناك أي تدابير موازية من طرف الحكومة لتشجيع القطاع على الإقلاع كتخصيص قروض بنكية يتم تسديدها بعد مرور سنتين، وذلك أن بعض الشركات الصغرى والمتوسطة لم تستفد من قروض انطلاقة التي قدمت لشركات النقل السياحي الأخرى”. وذكر أنه تم توجيه مراسلة إلى وزارة السياحة، تضم مجموعة من التوصيات ضمنها: “إدراج اسم قطاع النقل السياحي في سلسلة الإشهارات وخطط الترويج والبيانات الصادرة من طرف المكتب الوطني للسياحة لتقريب الجالية من خدمات النقل السياحي والتعرف على الأدوار التي يقوم بها داخل القطاع السياحي”.
وأضاف نفس المصدر: “كما ندعو إلى تخصيص مكاتب أو خيم أمام مراكز الاستقبال الرسمية (مطارات – موانئ – قطارات) مخصصة للنقل السياحي، تقدم بموجبها العروض والخدمات للزبناء وتسهل بذلك عملية الحجز”.