يعاني مرضى القصور الكلوي بعين بني مطهر، من التنقل مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع إلى المستشفى الإقليمي بالعوينات جرادة، من أجل تلقي العلاج المخصص لهم، وخضوعهم لحصص التصفية.
ويقطع المرضى مسافة خمسين كيلومترا في اتجاه المستشفى الإقليمي بالعوينات مرتين في الأسبوع، بالإضافة لتلقي حصص العلاج التي تستغرق ساعات.
ورغم أن جماعة عين بني مطهر توفر حافلة لتنقل الحالات المريضة إلى أماكن علاجها، إلا أن هذا غير كاف، فالظرفية وعدد الحالات المتزايدة يتطلب تظافر الجهود لإنشاء مركز لتصفية الدم في المدينة بدل تنقل المرضى مئات الكيلومترات قصد العلاج.
وفي هذا الصدد، صرح زكرياء ابهاليل، فاعل جمعوي” قائلا: “آن الأوان لإنشاء مركز لتصفية الدم بعين بني مطهر يستقبل مرضى القصور الكلوي المقيمين بالجماعة وبالجماعات المجاورة لها، خصوصا وأن الوعاء العقاري لإنشاء مراكز صحية بالأحياء (مركز حي الزياني، مركز حي البساتين…) متوفر”.
وتساءل المتحدث ذاته: إلى متى تستمر معاناة هذه الشريحة؟ وكيف يمكن أن تتجاوب وزارة الصحة ومندوبيتها الجهوية والإقليمية بجرادة لوضع حد لهذه المعاناة، لا سيما وأن الحالات المرضية تزداد يوما بعد يوم، فرغم الحلول التي تقدمها السلطات المحلية، إلا أنها تبقى عاجزة عن حل المشكلة، حسب تعبيره.