عرفت مدينة تطوان اليوم الخميس فاجعة خطيرة تمثلت في جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر، تلقى رصاصة من شخص ثانٍ أنهى حياته هو الآخر بنفس السلاح الناري.
وحسب مصادر محلية، فإن أحد الأشخاص اقدم على ارتكاب جريمة بشعة، الخميس 27 أكتوبر الجاري في حق مواطن آخر بالقرب من مدرسة سيدي إدريس قرب المركز الثقافي بتطوان.
وقام الجاني، حسب المصادر نفسها، بإطلاق النار باستعمال بندقية صيد على الضحية في الشارع العام وأمام مرآى المواطنين، ليرديه جثة هامدة.
وبعد ارتكاب جريمته، قام الجاني بإطلاق الرصاص على شخص ثان، اصابه اصابة بليغة قبل ان يضع حدا لحياته بذات البندقية
وحلت مختلف العناصر الأمنية بمسرح الجريمة، حيث قامت بتطويق الحي الذي عرف هذه الفاجعة لمعاينة الجثتين قبل نقلهما إلى مستودع الأموات.
وباشر المحققون في مدينة تطوان تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بحثهم من أجل تحديد حيثيات الجريمة وأسبابها الكاملة، والكشف عن هوية الأشخاص الضحيتين والدوافع التي جعلت المنتحر يقدم على هذا الفعل الشنيع.
من جهة ثانية، ربط مواطنون بين الفعل المذكور وتصفية الحسابات، وهي الفرضية التي يبدو أن مصالح الشرطة القضائية ستعتمد عليها لتحديد أسباب الجريمة.