ضخ أنصار الرجاء الرياضي ما يقارب عشرة ملايين سنتيم في خزينة الفريق الأخضر، وذلك بعد وصول عدد منخرطي النادي في بطائق الاشتراك التي وضعها النادي إلى ثلاثة آلاف منخرط يوم الجمعة الماضي، وهو العدد السائر في الارتفاع في إطار الحملة التي يقودها الفريق عبر مواقعه الاجتماعية.
ومن المرتقب أن ترتفع نسبة المشاركة في المقبل من الأيام، إذ يسعى مسؤولو الرجاء لإيصالها إلى عشرة آلاف مشترك قبل نهاية مرحلة ذهاب البطولة، ما سيعطي الفريق عائدات مالية، إذ حدد مسؤولو الفريق ثمن البطاقة في ثلاثمائة درهم، رغم أنها لا تمنح صاحبها حق الدخول للملعب بسبب منع الجماهير بسبب «كوفيد» إلا أنها تمنحه «إيشارب» يحمل «لوغو» النادي كعربون مشاركة في هاته الحملة لدعم الفريق.
وارتباطا بالفريق الأخضر، من المرتقب أن يعود الخماسي (متولي، ورفلي، العرجون، الشاكير واجبيرة) إلى تداريب الفريق بداية الأسبوع الحالي بعدما غابوا عن مباراة أمس (الأحد) أمام الدفاع الحسني الجديدي، برسم الجولة الثامنة من الدوري الوطني الاحترافي لكرة القدم، إذ من المرتقب أن يمنحهم الطاقم الطبي الضوء الأخضر للالتحاق بالتداريب إثر إصابات متفاوتة غيبتهم عن مباراة الدفاع.
ويجد جمال السلامي صعوبة في الأيام الأخيرة في الحصول على جميع ترسانته البشرية في ظل الإصابات المتكررة للاعبيه، إذ لا تصل مباراة دون أن يكون محروما من مجموعة من لاعبيه مع جعل الطاقم الطبي للفريق بجميع قطاعاته يسهر يوميا على تأهيل اللاعبين ومساعدتهم على الشفاء السريع، في ظل الإكراهات التي تنتظر الفريق الشهرين الحالي والمقبل، والتي تتلخص في كل من مباريات البطولة الوطنية وكأس العرش، بالإضافة إلى مواجهات دور مجموعات كأس الاتحاد الإفريقي، ناهيك عن مباراة نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال التي لم يحدد تاريخ لها بعد.
وارتباطا بالفريق الأخضر، استدعي كل من بين مالونغو وفابريس نغوما للائحة منتخبهما الكونغولي خلال معسكر نهاية الشهر الحالي، إذ رغم غياب نغوما عن التباري لمدة طويلة، إلا أنه تم استدعاؤه إلى جانب مالونغو الذي يقدم مستويات محترمة رفقة الرجاء.