اتهمت جمعية الصداقة المغربية الاسرائيلية بالولايات المتحدة الأمريكية، المقرئ أبو زيد الادريسي، القيادي والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية، بترويج خطاب الكراهية، و”تحريض مكونات المجتمع المغربي على بعضها البعض”.
وعبرت الجمعية المشار إليها، في رسالة وجهتها إلى سعد الدين العثماني، بصفته الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، “عن إحباطها، واستيائها من وصف المقرئ أبوزيد، لليهود المغاربة بقاتلي الأطفال والنساء”، في إحدى تصريحاته.
وأضافت الجمعية ضمن الشكاية، التي تتوفر (التحرير أنفو) على نسخة منها، أن تصريحات أبو زيد “تضرب في مبادئ الدستور المغربي التي يعتبر الموروث العبري مكونا أساسيا من مكونات الثقافة المغربية، وفي المقابل يحاول استيراد مبادئ الكراهية الغربية عن المجتمع المغربي وعن التعايش الذي عاشته مختلف مكونات المجتمع المغربي”.
وأكدت رئيس جمعية الصداقة ، أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء، من أجل متابعة أبوزيد “دفاعا عن مبادئ المجتمع المغربي وثقافته وتاريخه التي كانت ولا تزال تتميز بروح التعايش والتسامح والوقوف أمام ثقافة التفريق والكراهية والتحريض”.