حزب التجمع الوطني للأحرار الطامح لقيادة الحكومة المقبلة يعيش على وقع الإستقالات الممتالية قبيل الاستحقاقات الانتخابية ، وذلك احتجاجا على الطريقة التي يسير بها أخنوش حزب الحمامة.
وفي هذا الصدد تأتي إستقالة القيادي بشبيبة حزب الأحرر أسامة بوكرين،، بسبب ما وصفه بـ”السلوكات الحقيرة” داخل حزب أخنوش.
ودون بوكرين في تدوينة على حسابه الخاص بموقع فايسبوك إنه “بعد أربع سنوات من حُكمِ تجربة أفخر بالانتماء لها، وبعد أن نِلنا ما نِلنا من السلوكات الحقيرة من طرف البعض ممّن أصبحت شخصياً أتقزّز من ذكر اسمائهم”.
وتابع قائلا: “قدمّت يومه الخميس استقالتي من حزب التجمع الوطني للأحرار لشخص أصبحت أنأى بنفسي حتى عن ذكر اسمه، ووضعت استقالتي من المكتب الإقليمي للشبيبة التجمعية بإقليم سيدي قاسم لدى الأخ العزيز نبيل لحبوسي المنسق الإقليمي الذي أتمنى له كل التوفيق”.
وختم بوكرين تدوينته التي أرفقها باستقالته بالقول: “وداعا الحمامة، أرض الله واسِعة، وطريق النضال محفوف بالرّجال الشرفاء الذين إذا وجدت نفسك إلى جانبهم شعرت بالفخر”.
هذا و يعرف حزب التجمع الوطني للأحرار منذ تولي عزيز أخنوش منصب الرئيس تلخبطا و عشوائية يغلب عليها طابع السلطوية والولاء .