أحدث توقيع الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، إلى جانب الأحزاب السياسية المغربية الممثلة في البرلمان، على بلاغ مشترك يدين استقبال إسبانيا لزعيم جبهة “البوليساريو”، أزمة داخلية، خرجت بعض ارتداداتها إلى العلن، من خلال إعلان كل من نائبها في الحزب، محمد حفيظ والنائب البرلماني مصطفى الشناوي، رفضهما لخطوتها.
ووجّه الشناوي انتقادات لاذعة لرفيقته في الحزب، نبيلة منيب، كما واجهها في تدوينة على “فيسبوك” باتهامات بالانفراد بتدبير أمور التنظيم السياسي
وأكد برلماني الفيدرالية أن مواقف منيب تشوبها العديد من مظاهر “التناقض” و”اللعب على حبلين”، ما جعلها تنفض عنها غبار مبادئ الفيدرالية.
مبرزا أن البيان على مستوى المضمون، لا علاقة له بموقف فيدرالية اليسار ولا موقف الحزب الاشتراكي الموحد، وبعيد كل البعد عن موقفها من قضية الصحراء والوحدة الترابية، كما أن قضية الصحراء هي من بين الموضوعات الثلاث المشتركة والتي لا يحق لأي حزب لوحده أن يخرج بموقف خاص به.
وقال الشناوي إن “الوضع أصبح لا يطاق، ننتقد المخزن ونحاسبه على تصرفاته، ولا نقوم بالمثل داخل حزبنا. مؤسف ما وصلنا إليه”، مشيرا إلى أن “بيان ما يسمى “الأحزاب الممثلة بالبرلمان” وأنا برلماني، ليس لي علم به ولا أتفق معه شكلا ومضمونا، بل أرفضه”.
المصدر: مواقع مغربية