نظم العشرات من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وقفة احتجاجية صاخبة بشوارع مدينة وجدة للمطالبة لتسوية وضعيتهم العالقة.
ورفع المحتجون مجموعة من الشعارات صبت كلها في التنديد بسياسة حكومة عزيز أخنوش التي فشلت في حل معضلتهم. وفق تعبيرهم ، مطالبين في الوقت ذاته بتسريع وتيرة الاستجابة لمطالبهم. وعدم التحايل عليها بالترويج لنظام جديد، وهددوا بالاستمرار في الخروج إلى الشارع، حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
وكانت “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، قد أعلنوا في وقت سابق رفضهم للخطوة الأخيرة أو الاتفاق الأخير بين النقابات والوزارة الوصية بخصوص التحضير والتهيىء لنظام جديد لموظفي الوزارة.
وقالت التنسيقية في بيان سابق أن هذه الخطوة تروم “الجمع بين الشغيلة التعليمية المختلفة في أوضاعها الادارية، والجهات المشغلة في مرسوم واحد، وبالتالي ليس نظاما توحيديا كما يتم الترويج له، وإنما نظاما تجميعيا يحمل في طياته زحفا على مكتسبات الشغيلة التعليمية من بداية المسار المهني إلى نهايته”.
وأبرزت التنسيقية أن هذا النظام هو نظام تقييم وترقي مستمد من القطاع الخاص قائم على تكثيف الاستغلال والقضاء على أنواع الترقي المعمول بها.