عندما اكتسح بايرن ميونخ فريق شالكه بثمانية أهداف نظيفة في المرحلة الأولى من هذا الموسم بالدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، يبدو أن هذا الفوز حدد مبكرا إيقاع هذا الموسم في البوندسليغا، والذي انتهى بفوز بايرن بلقب المسابقة للموسم التاسع على التوالي وهبوط شالكه باحتلاله المركز الأخير.
واستهل بايرن رحلة الدفاع عن لقبه بفوز كاسح 8 – صفر في سبتمبر الماضي، وشق الفريق طريقه بنجاح إلى منصة التتويج بمساعدة الأهداف الغزيرة لنجم هجومه البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي، الذي حقق رقما قياسيا تاريخيا في مسيرته هذا الموسم. وفي المقابل، رافق فيردر بريمن فريق شالكه في رحلة الهبوط لدوري الدرجة الثانية بألمانيا.
ختام الدوري الألماني.. رقم قياسي “يُحطم”.. ورحيل عدد من النجوم
عندما اكتسح بايرن ميونخ فريق شالكه بثمانية أهداف نظيفة في المرحلة الأولى من هذا الموسم بالدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، يبدو أن هذا الفوز حدد مبكرا إيقاع هذا الموسم في البوندسليغا، والذي انتهى بفوز بايرن بلقب المسابقة للموسم التاسع على التوالي وهبوط شالكه باحتلاله المركز الأخير.
واستهل بايرن رحلة الدفاع عن لقبه بفوز كاسح 8 – صفر في سبتمبر الماضي، وشق الفريق طريقه بنجاح إلى منصة التتويج بمساعدة الأهداف الغزيرة لنجم هجومه البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي، الذي حقق رقما قياسيا تاريخيا في مسيرته هذا الموسم. وفي المقابل، رافق فيردر بريمن فريق شالكه في رحلة الهبوط لدوري الدرجة الثانية بألمانيا.
وكانت النتيجة التي افتتح بها بايرن الموسم مذهلة ومثيرة خاصة أن ذلك جاء بعد ثلاثة أسابيع فقط من استكمال الثلاثية (دوري وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا) في الموسم السابق فيما فشل شالكه أيضا في تحقيق أي فوز خلال آخر 16 مباراة خاضها بالموسم السابق قبل هذه الهزيمة الثقيلة.
واعتمد بايرن بشكل كبير في مسيرته نحو اللقب على ماكينة الأهداف البولندية ليفاندوفسكي الذي سجل 41 هدفا في البوندسليجا هذا الموسم ، كان أحدثها في مباراة الأمس التي فاز فيها الفريق 5 – 2 على أوغسبورغ.
وبهذا، حقق ليفاندوفسكي رقما قياسيا جديدا للبوندسليغا وأصبح أول لاعب يسجل 41 هدفا في موسم واحد بالبطولة متفوقا بهذا على رصيد الأسطورة غيرد مولر (40 هدفا) في موسم 1971 – 1972 ليحطم بذلك رقما قياسيا تاريخيا ظل صامدا على مدار 49 عاما.
وقال ليفاندوفسكي: الفريق أيضا يقف خلف هذا الرقم القياسي. إنه شيء خاص للغاية. لحظة تاريخية في مسيرتي الكروية. ورغم أن بايرن لم يكن مقنعا في مستواه بنفس المستوى الذي كان عليه في المواسم السابقة ، توج الفريق باللقب.
وفي المباراة التالية مباشرة لفوزه الكاسح 8 – صفر على شالكه، سقط بايرن أمام مضيفه هوفنهايم 1 – 4 لينهي بهذا مسيرة عشرة شهور بلا أي هزيمة في مختلف المسابقات.
وعندما رفع بايرن درع البطولة أمس السبت في ختام فعاليات الموسم ، كان ذلك أمام مجموعة صغيرة من المشجعين لا تتجاوز 250 مشجعا في ظل استمرار تأثير جائحة كورونا على الحضور الجماهيري. وشهد الموسم الحالي حضور الجماهير في عدد قليل من المباريات خلال سبتمبر وأكتوبر الماضيين وفي جولة الأمس.
ورغم ظهور العديد من حالات الإصابة بفيروس كورونا في صفوف الفرق المختلفة بالبطولة، كان الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية هو السمة السائدة، وكان فريق هيرتا برلين هو الوحيد فقط الذي احتاج لتعديل مواعيد ثلاث من مبارياته في أواخر الموسم بعد دخوله الحجر الصحي بسبب اكتشاف عدة حالات إصابة في صفوفه.
وكان بال دارداي مدرب هيرتا برلين واحد من العديد من المدربين الجدد خلال الموسم ، حيث مر شالكه بخمسة منهم في رحلته الكئيبة نحو الهبوط إلى جانب فيردر بريمن الذي فشل توماس شاف في مهمة الإنقاذ التي كلف بها قبل الهبوط بمباراة واحدة. وكان المدربون في بؤرة الضوء بشكل أكبر فيما يتعلق بوجهتهم في الموسم المقبل ، والتي أعلنوها خلال فعاليات هذا الموسم.
واستشاط بوروسيا مونشنغلادباخ غضبا بمجرد تأكيد مدربه ماركو روز في فبراير الماضي أنه سينتقل إلى بوروسيا دورتموند في الصيف ، كما خسر أينتراخت فرانكفورت مكانه الذي كان يؤهله من البوندسليغا إلى دوري أبطال أوروبا بمجرد أن أعلن مدربه أدي هويتر في أبريل الماضي أنه سيحل مكان روز في تدريب مونشنغلادباخ بداية من الموسم المقبل. ولم يعان بايرن بنفس القدر عندما طلب مدربه هانزي فليك الرحيل عن تدريب الفريق بنهاية الموسم.
وأحرز فليك مع الفريق سبعة ألقاب في غضون 18 شهرا تولى فيها المسؤولية ، ويرجح أن يصبح المدير الفني الجديد للمنتخب الألماني خلفا للمدرب يواخيم لوف الذي يترك المانشافت بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) المقررة الشهر المقبل.
كما أنهى لايبزيغ الموسم في المركز الثاني بعد تأكيد هادئ بأن مدربه يوليان ناغلسمان سيتولى تدريب بايرن في الموسم المقبل.
وقال فليك: سأفتقد الفريق… كان شرفا لي أن أعمل مع هذا النادي على مدار الفترة الماضية. أشعر بسعادة بالغة وفخر لما حققناه.
المصدر: موفع العربية الرياضية؛ موقع كوورة