علمت جريدة التحرير المغربية من مصادر متطابقة أن مجموعة يوسف خوادر التي سبق أعلنت الإنشقاق عن الحزب المغربي الحر،قد منيت بهزيمة مدوية في كافة المساطر القضائية التي رفعتها أمام المحكمة الإدارية بالرباط.
حيث قضت المحكمة برفض الدعوى التي أقامها خوادر ضد وزارة الداخلية، وهو ما اضطره إلى رفع الراية البيضاء وتقديم تنازل عن باقي الدعاوى، وهو ما دفع العديد من أفراد مجموعته إلى الإنفضاض من حوله،الشيء الذي دفع “منير البحري” أحد الداعمين له إلى محاولة تأسيس حزب جديد يطلق عليه اسم حزب برلمان مغاربة العالم، وهو ما يوضح حجم العبث الذي أصبحت تعيشه مجموعة خوادر خصوصا بعد توقف الممولون عن تمويلها.
وبهذا وحسب نفس المصدر يكون قد انكشف للجميع أن مجموعة خوادر لم تكن سوى ورقة ضغط بئيسة على الأمين العام إسحاق شارية للرضوخ إلى سماسرة الإنتخابات وبيع التزكيات،وقد انتهت إلى غير رجعة.