أعلنت مجموعة “EPC” أنها قررت متابعة رجل الأعمال المغربي أنس الصفريوي وأربعة أفراد من أسرته، عبر فرعها في المغرب، أمام المحكمة الزجرية الابتدائية لعين السبع في الدار البيضاء، على خلفية ملف الهجوم على مقراتها في منطقة بوسكورة خلال شهر أبريل 2021.
أوضح مسؤولو شركة “إبي سي المغرب” (EPC Maroc) أنها رفعت دعوى قضائية لمتابعة كل من أنس الصفريوي وسعد الصفريوي وكنزة الصفريوي وماليك الصفريوي أمام المحكمة الزجرية بعين السبع، و أن المتابعة تمت بناء على الفصل 570 من القانون الجنائي من أجل وقائع انتزاع حيازة عقار من طرف عصابة منظمة باستعمال العنف والتهديد والكسر وحمل سلاح ظاهر، وهدم العقار على مالكيه وإتلاف كل العناصر المادية للأصل التجاري بمختلف مكوناتها والنصب والسرقة.
وأضافت الشركة في بيانها: “استكمالا لهذه المساطر التي مازالت جارية، وضعت EPC المغرب في الثامن من يونيو الجاري ملتمسا لاستدعاء كل من أنس الصفريوي وسعد الصفريوي وكنزة الصفريوي وماليك الصفريوي للمثول المباشر أمام المحكمة الزجرية”.
وتستغل EPC المغرب الموقع المعني عن طريق الإيجار منذ 60 سنة. وعبر مسلسل امتد عدة سنوات نقلت الشركة من هذا الموقع منشآتها الصناعية والإنتاجية ومخازنها، وذلك إلى موقع من الجيل الجديد في سطات في سبتمبر 2020، وتجدر الإشارة إلى أن المنشآت التي تعرضت للتخريب كانت مازالت قيد الاستعمال بشكل قانوني من طرف الشركة عبر عقد كراء، ومازالت هذه المباني تأوي كل النشاط الإداري والتجاري للشركة، بالإضافة إلى أرشيفها.