تسببت البحرية الجزائرية في مقتل مهاجرة غير نظامية مغربية، وذلك بعد محاولتها العبور اتجاه السواحل الإسبانية رفقة أفراد آخرين من جنسيات مختلفة.
وأكدت السلطات الجزائرية الواقعة أثناء تواصل مع عائلة الشابة المنحدرة من مدينة أحفير والبالغة من العمر ثلاثين سنة.
وفي نفس السياق صرح الرئيس السابق لفرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الإنسان السيد عمر الناجي ،أن إطلاق الرصاص على المهاجرين أدى إلى مقتل ثلاثة اشخاص آخرين
معتبرا أن هذا الفعل مشين على المستويين الحقوقي والإنساني كون أن استعمال الرصاص ضد المهاجرين أمر مرفوض .
وأشار المتحدث إلى أن السلطات ربطت الاتصال مع عائلة الضحية مؤكدة لهم الوفاة، والجثة ماتزال في الجارة الشرقية في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية.
وأكد الحقوقي المغربي أن السلطات الجزائرية بامكانها الاعتماد على خيارات عديدة من أجل إيقاف المهاجرين، بعيدا عن استعمال الرصاص.