يباع ثمن بخس ويقبل عليه المستهلكون المغاربة المنتمين الى الطبقة الفقيرة لكن فائدته الصحية منعدمة و قد تكون له عواقب على صحة المستهلك
انه لحم الدجاج البياض وهو لحم غير مرخص في الدول المتقدمة لكن المغاربة يستهلكونه بكميات كبيرة نظرا لرخصه
لا يتعدى تمنه درهمين للكيلو غرام في الاسواق و احيانا تباع دجاجة كاملة بنفس السعر المذكور لكن خلف هذا الثمن البخس الذي يجلب المستهلكين من الطبقة الهشة ان هذا اللحم الجسم باي شيء و ذلك لانه خال من البروتين الذي يعتبر الدجاج من اهم مصادرها
اذ ان الدجاج ثلاثة انواع دجاج اللحم وهو الذي يؤكل والدجاج البياض وامهات الكتاكيت وهذان الاثنان مهمتهما التبييض والتفريخ ويختلفان من حيث الاعلاف والتربية حيث ان هذا الدجاج يعيش في ظروف مختلفة يحبس في صناديق لا تصل اليها الشمس وتكون حركته جد مقيدة وتنتهي مهمه التي يؤديها بعد سنه و نصف
حيث يتم التخلص منهم في المذابح واستخراج الاعلاف منهم في الدول المتقدمة ويمنع استهلاكه من طرف المواطنين
يأكد محمد أعبود رئيس الجمعيه الوطنيه لمربي الدجاج بالمغرب في تصريح له مع هسبريس ان الدجاج البياض في المغرب يخرج من ضيعات انتاج البيض الى الاسواق مباشرة ومنها الى المستهلك متسائلا هل يعقل ان يكون هناك لحم ذو درهمين يضمن السلامة الصحية للمستهلك
حيث استنكرت الجمعيه الوطنيه لمربيه الدجاج في بلاغ اصدرته الاسبوع الفارط لبيع الدجاج البياض للاستهلاك البشري كونه ادى مهمته في توفير البيض لمدة طويلة
وفي الوقت الذي يباع فيه لحم الدجاج البياض للمستهلكين على نحو واسع، قال محمد أعبود، جوابا عن سؤال حول ما إن كان هذا اللحم يشكل خطرا على صحة المستهلك: “لا نستطيع القول بأنه يشكل خطرا؛ لكن المؤكد هو أنه غير صحي، لأنه خال من البروتين”، مضيفا أن الإقبال على استهلاك لحم الدجاج البياض في تصاعد.