أسفر غياب عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عن تدبير الحزب منذ فترة ليست بالقصيرة، وكذا غيابه عن عدد من الاجتماعات، واللقاءات على رأسها اجتماعات سابقة للمكتب السياسين كما بعض المؤتمرات الجهوية لذات الحزب، عن اتجاه “الأصالة والمعاصرة” لعقد مؤتمر استثنائي، لاختيار زعيم جديد، خلفا لوهبي.
حيث يرى الرأي العام الإعلامي والسياسي، أن الشأن الداخي للحزب أضحى يدبر بشكل “مفوض” بعد استحداث منصب الأمين العام، الذي يشغله سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي.
وكان قد خاض وهبي في خرجة إعلامية غير مفهمومة، ف موضوع التعديل لحكومي مشيرا : “إنه لن يستطيع أحد إخراجنا من الحكومة إلا إذا إرتأى رئيس الحكومة تقديم إستقالته وهي الحل الوحيد، أو إذا إرأتى جلالة الملك حل الحكومة”، مقحما بذلك ربط تواجد حزبه بالحكومة بقرار الملك وهو ماعتبره متتبعون تشويشا على أدوار الملك.
وعليه يرى المتتبعون أن التعديل الحكومي المرتقب يناير الجاري، مع عودة الملك من عطلته الخاصة بالغابون، سيكون محدداً رئيساً في مدى إستمرار عبد اللطيف وهبي على رأس حزب “الأصالة والمعاصرة” من عدمه.
كما يرجح هؤلاء، أن تقود كاريزما جديدة أكثر قوةً وحضوراً الحزب الثاني في البلاد، دون إستبعاد زعيم قادم من خارج تركيبة المكتب السياسي الحالي وربما