أوفدت الحكومة الإسبانية وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، إلى مليلية المحتلة يومه السبت مع قادة الأجهزة الأمنية، خاصة قائد الشرطة الإسبانية، فرانثيسكو باردو، والحرس المدني، ماريا غاميث.
وتأتي هذه الخطوة بعد أحداث تدفق المهاجرين بين إسبانيا والمغرب في مدينتي سبتة ومليلية المحتليتن.
وعقد وزير الداخلية الإسباني والوفد المرافق له اجتماعا مع رئيس مليلية، إدواردو دي كاسترو، .
وتعد هذه هي الزيارة الثانية لوزير الداخلية الإسباني إلى المنطقة هذا الأسبوع بعد الزيارة التي قام بها يوم الثلاثاء مع رئيس الحكومة، بيدرو سانتشيث.
هذا ويرى مراقبون أن من شأن هذه الخطوة أن تزيد في تعميق الأزمة بين البلدين، والتي يبدو أنها لن تجد حلها قريبا.