سعد الدين العثماني يقطر الشمع على أخنوش

قال سعد الدين العثماني الأمين لحزب العدالة والتنمية، خلال انعقاد الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السادس للكتاب المجاليين للبيجيدي، يوم السبت المنصرم بالرباط، أن حزب المصباح لم يأت ليكون في السلطة لأبد الآبدين ولا ليظل في رئاسة الحكومة ومجالس الجماعات الترابية، مضيفا “نحن نقول يجب أن تكون الديمقراطية وأن تكون الكلمة الأخيرة للمواطنين، ولكن إذا اقتضى الأمر بعد تصويت المواطنين لكي نرجع للمعارضة فنحن مستعدون لذلك”.

وأردف العثماني في معرض حديثه،”نحن لم نعتد على المقاعد البرلمانية، وليست لدينا مصالح شخصية والحمد لله، ولا نمتلك ضيعات فلاحية ولا قوارب صيد ولا محطات للوقود”، مستدركا”لكن نحن نريد خدمة بلادنا من الموقع الذي توصلنا إليه ديمقراطية وطنية حقيقية، ما زلنا نناضل في سبيل تطويرها بشكل أفضل “.

وأضاف العثماني في خرجته الإعلامية الغير محسوبة، مردفا “نقول للآخرين الذي يحاولون أن يسيؤوا للعدالة والتنمية، بأنه إذا أرادوا أن ينتصروا على العدالة والتنمية حقيقة لينتصروا عليه في مجال القيم الديموقراطية، وفي مجال قيم المواطنة، وفي مجال الالتزام الداخلي، مشددا على أن “المصباح”، سيظل وفيا وسيستمر في هذه المعركة وسيمضي إلى النهاية وسيبذل جهدنا جميع أبنائه وبناته جهودهم في سبيل ذلك. مسجلا أن “هذه معركة نعتبرها في سبيل الوطن خدمة للبلاد وسنخدم البلاد إلى النهاية، ولن نقيل ولن نستقيل ولن نحبط، وعندنا أمل كبير والثقة في الله أولا وفي بلدنا وفي شعبنا وفي جلالة الملك وسنمضي إلى الأمام بمبادئنا”.

ولم يفت الأمين العام لحزب المصباح أن يذكر فرقاءه السياسيين، “اليوم نقول للذين يهاجمونه للأسف الشديد بطرق ملتوية ودنيئة ويحاولون أن يسيؤوا إليه ويقومون بحملات الكترونية وأنزلوا الأموال ليقوموا بها للتشويش على الحزب وبث الإشاعات وغيرها، وأكد أن “كل هذا الأمر سيفشل، لأن حزب العدالة والتنمية بقوته التنظيمية وبقوة أبنائه وبثقة أبنائه في هيئاتهم وفي حزبهم وفي المبادئ التي يؤمنون بها ستُفشل كل تلك المحاولات والهجمات”.

Comments (0)
Add Comment