طالب حزب العدالة و التنمية عبر فريقيه يوم الإثنين الماضي بالبرلمان لإغلاق مكتب الاتصال الاسرائيلي ، ردا على العدوان الإسرائيلي و ” التراجع عن كافة الخطوات التطبيعية”، واصفا رئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين نبيل شيخي ، اسرائيل بالدولة الاجرامية العنصرية ، داعيا الى التراجع عن قرار التطبيع و اغلاق مكتب الاتصال انسجاما مع مواقف الشعب المغربي.
وأضاف شيخي في معرض كلمته بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء ، أن “المقاومة ووحدة الفصائل الفلسطينية ورفع الحصار عن قطاع غزة سيظل السبيل المطلوب لمواجهة غطرسة الكيان الصهيوني”.
وتجدر الإشارةالامين العام للحزب سعد الدين العثماني ، وقع في دجنبر 2020 ، اتفاق التطبيع مع اسرائيل ، وهو ما تسبب في شرخ كبير داخل حزبه الذي يوصف بالاسلامي.