وقعت أكاديمية المملكة المغربية ومؤسسة “تينور” شراكة جديدة من أجل دعم “الفن” و”التميز” بالبلاد، في سبيل تنظيم مسابقات وطنية ودولية حول الموسيقى الكلاسيكية والإبداعات الكوريغرافية.
وقعت هذه الاتفاقية الثلاثاء بمقر أكاديمية المملكة بالرباط، وتهم أيضا الأوركسترا الفيلهارمونية المغربية والمدرسة الدولية للموسيقى والرقص بالدار البيضاء.
وتهدف الاتفاقية الجديدة إلى تشجيع الإبداعات الفنية الوطنية والدولية من المغرب من أجل الارتقاء بالمخزون الفني للمملكة في المحافل الثقافية الدولية، إلى جانب المساهمة في الرفع من الإنتاجات والإبداعات الفنية على المستوى الوطني.
صرح عبد الجليل لحجمري أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية أن هذه الشراكة تدخل في إطار إعادة تهيئة أكاديمية المملكة كما أرادها الملك محمد السادس، وكما عبر عن ذلك في توجيهاته للأكاديمية.
واستحضر المتحدث، المعهد الأكاديمي للفنون التابع للأكاديمية ومهمته التي تشبه “أكاديمية الفنون الجميلة”، ودوره في مرافقة مثل هذا العمل.
وعبر لحجمري عن تقديره لتراكمات الأوركسترا الفيلهارمونية، وما تعكسه هذه الموسيقى الكلاسيكية التي “تعتبر أجنبية ولو أنها ليست كذلك” من “إدخال للحداثة في الفن”.
ووصف أمين سر الأكاديمية هذه الأوركسترا بكونها مشتلا للمواهب، مراهنا بهذه الشراكة على دعم “التميز” في المغرب.
وتحدث فريد بنسعيد رئيس مؤسسة تينور من جهته عن شرف “تطوير الفن المغربي، والفن العالمي الكلاسيكي الذي لا ينتمي حصرا لأي بلد”.
وأضاف المتدخل في سياق تقديمه للشراكة أن المغرب كبلد نام، يضع الثقافة في المقدمة كما يريد ذلك الملك محمد السادس
وأكد رئيس مؤسسة “تينور” أن الأسبقية ستكون لـ”التميز، ومكافأة الفنانين الصاعدين ليكونوا سفراء للمغرب في الخارج”، مع “وضع البلد في الساحة العالمية للمسابقات”.
تجدر الإشارة إلى أن أولى فعاليات هذه الشراكة ستنطلق بـ”المسابقة الدولية للموسيقى في نسختها الأولى للأوركسترا الفيلهارمونية المغربية، التي ستنظم من 14 مارس إلى غاية 20 منه من السنة المقبلة بمدينتي الرباط والدار البيضاء”.