نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غد الإثنين، من “العلم”، التي كشفت أن جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، الذي طرده ترامب من البيت الأبيض، والمبحوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في النزاع المفتعل بالصحراء المغربية، مريستوفر روس، قد وضعا نفسيهما، رهن إشارة الاستخبارات الجزائرية.
وأردفت الجريدة أن المعطيات تشير إلى أن خروج هذين الشخصين اللذين كانت لهما علاقات سابقة بالمخابرات الجزائرية في هذا التوقيت بالتحديد، الذي تتعرض فيه الجزائر وصنيعتها البوليساريو لانتكاسات متتالية، يؤكد أن الأمر يتعلق بتنسيق محكم، وأن المخابرات الجزائرية تعول على هذيه الشخصين لإقناع إدارة الرئيس الأمريكي الحالي بالتراجع عن قرار سلفه.
وعرجت الصحيفة الناطقة بلسان حزب الاستقلال، إلى إجماع الفرق البرلمانية أغلبية ومعارضة على كلمة واحدة مفادها أن مشروع قانون الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، سيمر في الدورة التشريعية الحالية التي ستنتهي دستوريا يوم 9 غشت المقبل، باستثناء فريق واحد الذي اعتبره النواب البرلمانيون وخبراء القانون الدستوري، مغرداً خارج السرب.
وأشارت “العلم”، إلى أن مصادر برلمانية، أكدت أن الفرق بمجلسي النواب والمستشارين وكذا المجموعات النيابية عازمة على عدم إضاعة الفرصة على المغرب والمغاربة اقتصاديا واجتماعيا، والتشبث بهذا المشروع والوصول به إلى محطة تشريعية متقدمة، علما ان الحكومة أحالته منذ نهاية مارس الماضي على مجلس النوابن في انتظار برمجة اجتماع لمناقشته.
وبـ”العلم” أيضا، نقرأ أن مذكرةً صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، تناولت تأثير شهر رمضان على تطور أسعار الاستهلاك خلال هذه السنة، وخاصة أسعار استهلاك المواد الغذائية في رمضان، أكدت أن معظم القطاعات تشهد تباطؤاً في الإنتاج يرجع جزئياً إلى انخفاض ساعات العمل، ووفقاً لنتائج البحث الوطني الأخير حول استعمال الوقت، فإن الساعات تنخفض بنسبة 23 في المائة.
بدورها تتغير عادات الاستهلاك خلال شهر رمضان، تواصل الجريدة نقلا عن المذكرة، أن استهلاك الأسر يرتفع بنسبعة 16.3 في المتوسط خلال الشهر الكريم، ويعزى ما يقرب من 82 في المائة من هذه الزيادة الظرفية إلى ارتفاع نفقات الغذاء، بحيث تنفق الأسر، في المتوسط، أكثر من الثلث على الغذاء مقارنة مع الشهور الأخرى.
وإلى “المساء”، التي قالت إن عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، اتهم عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير الفلاحة، باستغلال أموال الدولة ووزارة الفلاحة، لأهداف انتخابية بما يمس بالتنافس الشريف ويطرح مشكل تضارب المصالح، مطالباً إياه، بإرجاع أموال المحروقات التي بلغت قيمتها 17 مليار درهم لتوزيعها على المحتاجين.
وقال وهبي، تضيف اليومية، إن حزبه سيطلب من المجلس الأعلى للحسابات افتحاص وزارة الفلاحة ومراقبة مشاريعها خلال الشهور الأخيرة، لمعرفة إن كانت مقررة من قبل، وهل هي لمصلحة المواطن أم لمصلحة الانتخابات، معتبراً أن هذا الموضوع يطرح أكثر من مشكل، وتساءل في معرض حديثه، عن كيفية وجود مشاريع بالملايير في مناطق، وغيابها في مناطق أخرى.
وتطرقت “المساء”، في صفحاتها، على حسم الحكومة في مواعيد إجراء الانتخابات المهنية بعد أن نشرت الجريدة الرسمية 3 قرارات وزارية، تهم تحديد تواريخ إجراء الاستحقاقات الانتخابية المتعلقة بمندوبي الأجراء، وممثلي الموظفين في اللجان الإدارية متساوية الأعضاء، وممثلي المستخدمين في لجان النظام الأساسي ومستخدمي المنشآت المنجمية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه القرارات التي اتخذت بعد استطلاع رأي وزير الداخلية، تضمنت قراراً لوزير الشغل والإدماج المهني بشأن الإجراءات المتعلقة بانتخابات مندوبي الأجراء، والذي نص في المادة الأولى منه، على أن يعد المشغل اللوائح الانتخابية لانتخاب مندوبي الأجراء قبل الـ 30 من شهر أبريل الجاري.
وفي موضوع آخر، قالت الجريدة، إن مجموعة من المواطنين في منطقة زواغة بمدينة فاس، أعلنوا السبت، عما وصف بكونه “عصيلتل” لبقرار حظر التنقل الذي فرضته السلطات في خطوة غير مسبوقة، حيث قرر المعنيون بالأمر إقامة صلاة التراويح بشكل جماعي في الشارع العام بالقرب من أحد المساجد المغلقة، الأمر الذي خلف حالة من الاستنفار الشديد وسط السلطات.
وكشف مصدر من عين المكان، تواصل اليومية، أن هذه العملية عرفت حشد عدد كبير من المواطنين من أجل الخروج لأداء صلاة التراويح بشكل جماعي، في الوقت الذي تقرر فيه قبل ذلك القيام، مباشرةً بعد وجبة الفطور، بمسيرة رفعت خلالها بعض الشعارات التنديدية، التي تطالب بفتح المساجد في وجه المصلين من أجل أداء صلاة التراويح.
وأوردت الصحيفة بين أوراقها، لجوء التنسيقية الوطنية لحملة الشهادات الجامعية والديبلومات في وضعية إعاقة، إلى إطلاق عريضة دولية لجمع أكبر عدد من التوقيعات لمساندتها من أجل الضغط على السلطات المسؤولة، وللمطالبة بحقها في التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، وفق ما جاء في “المساء”.
وتابعت الجريدة، أن العريضة، وقع عليها العشرات من الأشخاص، حيث تجاوز عدد الموقعين بعد الساعات الأولى من إطلاقها حوالي 200 توقيع، مردفةً أن الأشخاص في وضعية إعاقة، ومن بينهم حاملو الشهادات العليا والديبلومات، يدعون إلى حقهم في الشغل كما تنص على ذلك المواثيق الدولية وكذا الوطنية التي تمنحهم تمييزاً إيجابياً.
ونختتم جولتنا في صحف الغد، من “بيان اليوم”، التي نقلت عن الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، قوله، إن الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية شكلتا قضية شائكة، تطلب حلها قرارا شجاعاً وثوريا، كما جسدته مبادرة الملك محمد السادس، مبرزاً أن المبادرة لا تمثل مجرد خدمة احتماعية عادية مقدمة للساكنة، وإنما مقاربة للعدالة الاجتماعية.
وأفاد أنها تهدف لإشراك كافة المغاربة في النمودج التنموي الجديد وجني ثماره أيضا، مسترسلاً أن “الأمر يتعلق بورش ملكي يمثل قاطرة تجر عدة أوراش إصلاحية أخرى”، مردفةً أنه على المستوى الطبي يتعلق الأمر باستفادة 22 مليون مغربي إضافي في السنتين المقبلتين من التغطية الصحية، علماً أن انفجار عدد المستفيدين يستدعي أوراشا أخرى من قبيل تحسين عرض العلاجات كما وكيفاً.