بعد نتائج 8 شتنبر المشوبة في نظري بعيب المشروعية والشرعية ها هو دليل آخر يتمظهر جليا فكيف لحكومة جاءت بها الصناديق أن تصم عن سمع هموم المواطن !!
عن اقليم تيزنيت سأتحدث؛ و سأسرد بعض الوقائع للإستئناس .
اقليم تيزنيت معقل الحزب الحاكم، إن صح التعبير فهو معقل رئيس الحكومة .هنا الكل ينتفض ضد سياساته التدبيرية الفاشلة إذا أردنا أن نسميها سياسة تدبيرية فأنا لا أجدها كذلك.
الكل يشارك في هذه الحملة الرائجة مؤخرا المتعلقة بارتفاع تمن المحروقات و المطالبة برحيل اخنوش .
الطامة الكبرى ان العديد من شباب الحزب المعلوم و العديد من المنتخبين باسم حزب رئيس الحكومة بهذا الاقليم المنكوب سياسيا يشاركون الهاشتاغ الذي يدين رئيس الحكومة شعبيا ولو انها مشاركات خجولة.
نعم فقد اخنوش العديد من شباب حزبه اما بالحديث عن المنتخبين باسم حزبه المنتفضين ضد امينهم العام و رئيس حكومتنا، وتبرؤهم منه عبر صفحاتهم الفيسبوكية من خلال مشاركة الهاشتاغ الخجولة فهو اكيد يحمل تفسيرا واحدا اخنوش امام غضب شعبي عارم جعل منتخبي حزبه و شبابه ومؤيديه يتخلون عنه و جعلهم ينضمون لصوت الشارع ويستفيقون بعد تنويمهم المغناطيسي إبان فترة الانتخابات فهل يحفظ اخنوش ماء وجهه بالإستقالة ام انه ينتظر قدرة المال اوالسماء ليجود من جديد اكثر من ما جاد به في الثامن من شتنبر حفظ لماء الوجه .
فالغضب الشعبي اسمع صوته بقوة و معقل اخنوش سقط في اول وعكة سياسية يالها من نهاية مأساوية بطلها رجل إقتصاد لم يفلح في السياسة ولم ينجح في ان يكون مدبرا حكيما رزينا يدبر شؤون العباد ولكم ان تتذكروا طريقة تدبيره لوزارة الفلاحة وهدره للمال العام من خلال مخطط المغرب الاخضر و ما ال اليه المغرب من مشاكل الفرشة المائية و انقراض نبات الصبار وصناديق التنمية القروية وتدبير وزارة المالية بالنيابة وما شابها من خروقات.
بعد كل ما سردته سيقول القائل بان اخنوش فاشل لكنه نجح ان يوحد صوت المغاربة وهم يطالبونه اليوم برحيله في مختلف الملتقيات والمهرجانات والمناسبات بل انه نجح في مراكمة ترواث طائلة من خلال المضاربة و إستغلال الوضعية الدولية لصالح شركاته النفطية كما انه نجح في تاكيد ،ما كنا نتوقعه. اخنوش صورة لحظية عابرة ستتقاعد سياسيا عما قريب حتى انها قد تضمحل اضمحلال امهال .
غزلان حموش عضوة المكتب السياسي للحزب المغربي الحر